مركز جمعة الماجد يستضيف المركز العالمي للدعوة الإسلامية بجنوب إفريقيا. استضاف مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يوم السبت 15/6/2013 المركز العالمي للدعوة الإسلامية الذي أسسه الداعية أحمد ديدات في العام 1958م في مدينة ديربن بجنوب إفريقيا، وأصبح علامة فارقة في الدعوة للإسلام ليقدم لنا نبذة عن العمل الإسلامي هناك، ويرصد أحوال المسلمين وما يقدمه لهم من خدمات، ويعرف بالداعية أحمد ديدات. بدأ الأستاذ شبير باشا المدير العام للمركز العالمي للدعوة الإسلامية الكلام بعرض سيرة الشيخ أحمد ديدات منذ أن رحل عن الهند في سن الثامنة، واستقر في جنوب إفريقيا وعمل في عدة مهن ولما رأى هجمة المبشرين على الاسلام عكف على كتاب إظهار الحق لرحمة الله الهندي عن مناظرات النصارى، وبدأ عمله في المركز بدعوة من يريد الزواج المختلط وإدخالهم الاسلام ليوافق زواجهم القانون، وبدأ يعقد محاضرات عامة للدعوة للإسلام وصل حضورها إلى الآلاف إلى أن حصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام في العام 1986م، وقيامه بالمناظرة المشهورة مع القس ستيوارت، وإلقاءه العديد من المحاضرات في أنحاء العالم، قبل إن يصاب بجلطة قبل وفاته في العام 2005 بتسع سنوات. أما الأستاذ محمد خان المدير التنفيذي للمركز فقدم عرض تعريفي بأقسام المركز المتعددة من قسم طباعة الكتب ونشرها، وطبع القرآن وتوزيعه الذي وصل إلى مليوني نسخة في 13 عاما، وقسم تدريب الدعاة وخصوصا على المقارنة بين الأديان، وجولة للسياح في المساجد، وإعداد برامج تثقيفية للمسلمين من خلال محاضرات في المراكز الثقافية بجنوب إفريقيا، وإقامة ركن للتعريف بالإسلام في المطارات المختلفة. والمركز العالمي للدعوة الإسلامية انطلق في الفترة الأخيرة بجولة في البلاد العربية والإسلامية من أجل إحياء سيرة الداعية أحمد ديدات الرجل الذي جعل الإسلام رسالته، فأصبحت مسيرته عالمية بفعل عالمية رسالة الإسلام التي توحد البشرية بكل أطيافها وألوانها وأفكارها، إذ قام بتأليف كتاب باللغة الإنجليزية عن مسيرة ديدات عكف مؤلفه على إعداده لمدة خمس سنوات. وفي نهاية المحاضرة التي حضرها جمهور غفير وأعقبها غداء على شرف الضيوف فتح المجال لأسئلة الجمهور والصحافة التي تركزت عن أحوال الدعوة، وجهود التعريف بالإسلام في جنوب إفريقيا.