مركز جمعة الماجد يختتم مشاركته في المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم بالبحرين اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يوم الثلاثاء 30 إبريل مشاركته في المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم، والذي نظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في البحرين، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة إلى رابطة العالم الإسلامي في العاصمة المنامة، وشارك فيه نحو 300 مشارك من مختلف دول العالم، بينهم شخصيات رسمية وعلماء وتربويون ومتخصّصون في الشريعة الإسلامية وعلوم القرآن، وقُدّم في جلساته 21 بحثا متخصِّصًا. وصاحب المؤتمر افتتاح المعرض القرآني الذي أقيم على هامش المؤتمر طوال أيامه الأربعة، وشارك فيه أكثر من 20 جهة عرض من وزارات حكومية، وجامعات، وهيئات ومؤسسات إسلامية، ومراكز بحث، وشركات، ومكتبات لها حضورها المميز في مجال خدمة القرآن الكريم، وقد شارك من الإمارات جائزة دبي للقرآن الكريم، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. وتمثلت مشاركة المركز بمعرض للمخطوطات القرآنية، وإصدارات المركز المتعلقة بعلوم القرآن، فمن ذلك صور لمصاحف مخطوطة تمثل نماذج لطريقة كتاب المصحف عبر القرون، فكان هناك نموذج من القرن الخامس الهجري إلى القرن الحادي عشر الهجري. كما شارك المركز بعرض ثمانية مصاحف يعود أقدمها إلى القرن الرابع الهجري وهو صورة عن المصحف الشهير بخط ابن البواب، ومصحف آخر كتبت الآيات فيه على شكل دوائر هندسية، دائرتان في كل صفحة، ومصحف كتبه السلطان أبو الحسن المريني، ومصاحف أخرى اشتملت على الزخرفة والتذهيب، مما يدل على اهتمام السابقين وعنايتهم بكتابة المصاحف وإتقانها وتعظيمها. ومن المخطوطات التي عرضها المركز مجموعة من كتب القراءات والتجويد مثل كتاب التيسير لأبي عمرو الداني، ونسخة من الشاطبية يعود تاريخ نسخها إلى سنة 822 هـ، وكتاب الدرة المضية لابن الجزري. وقد شهدت مشاركة الإمارات ممثلة بجائزة دبي للقرآن الكريم، ومركز جمعة الماجد إقبالا لافتا من الحضور طوال أيام المؤتمر. هذا وقد جرى تكريم المركز على مشاركته المتميزة بدرع تذكاري قدمهسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.