مركز جمعة الماجد يخرج 57 متدربا في دورة تحقيق المخطوطات اختتم مركز جمعة الماجد فعاليات الدورة التأهيلية الخامسة في تحقيق المخطوطات يوم الخميس 10أبريل2014م، والتي امتدت لأسبوعين متواصلين. قدم فيها مجموعة من خبراء المخطوطات والتحقيق محاضرات قيمة، كان منهم الأستاذ الدكتور عبد الستار الحلوجي من مصر، والدكتور عبد الحكيم الأنيس من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والأستاذ الدكتور حمزة الماليباري من كلية الدراسات الإسلامية والعربية، والأستاذ الدكتور محمد سلامة من جامعة الشارقة. ومن المركز الدكتور عزالدين بن زغيبة، والدكتور محمد كامل، والأستاذة شيخة المطيري. ومما تميزت به هذه الدورة المشاركة الكبيرة والواسعة، حيث بلغ العدد النهائي 19 متدربة، و 38 متدرباً، من عدة بلدان هي: مصر وتونس والجزائر والمغرب وسلطنة عمان بالإضافة إلى المشاركين من داخل الدولة. كان الهدف الأساسي من هذه الدورة إحياء علم التحقيق، وتوفيره لأكبر شريحة ممكنة من الراغبين في تعلمه، حيث إنه لا يقدم إلا في القليل من الجامعات والتخصصات. وقد قدمت الدورة الأدوات الأساسية والضرورية للمحقق، والعلوم المساندة التي عليه أن يتعلمها، لتوثيق المعلومات الواردة في تلك المخطوطات التي لم تطبع إلى الآن. مثل توثيق الأحاديث من مصادرها الصحيحة، وتوثيق الروايات التاريخية من مظانها، وتوثيق النصوص الشعرية من الدواوين المعتمدة، وكيفية التعامل مع المراجع والمصادر الأخرى. وقد أبدى المشاركون إعجابهم بالدورة، والمعلومات الكبيرة والجديدة التي تلقوها من خلالها. وظهر ذلك في كلمة المتدربين التي ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور عماد يونس العاني، والدكتورة هيام المعمري من جامعة عجمان. كما ألقت الأستاذة لطيفة السعدي قصيدة بعنوان: شكراً فمن لي غيركم، وختم الحفل بقصيدة للشاعر أحمد بن عبد الله بن أحمد الكندي من عمان. ومن الجدير بالذكر أن دورة التحقيق التي يقيمها المركز هي ضمن أربع دورات كبرى تقدم خلال هذا الموسم، والتي سيكون آخرها دورة الأرشفة الإلكترونية الثانية في 13 أبريل.
