وفد المشاركين في الندوة الدولية السادسة في الحديث الشريف يزور مركز جمعة الماجد قام وفد العلماء المشاركين في الندوة الدولية السادسة في الحديث الشريف التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي في الفترة من 23-25 إبريل 2013 بزيارة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يوم الخميس 25/4/2013. واطلع الوفد الذي رأسه الأمين العام للندوة الدكتور حمزة المليباري، على أقسام المركز المتعددة، حيث وقفوا على سنة وقف المكتبات التي أحياها المركز، والتي وصلت إلى أكثر من 100 مكتبة خاصة، كما اطلع الوفد على المكتبات المتخصصة مثل المكتبة الفارسية ومكتبة الشعر، والمختبر الرقمي ومراحل مشروع تحويل مكتبة المركز إلى مكتبة رقمية والأجهزة التي طورها المركز لهذا الغرض. كما وقف الوفد في قسم المعالجة الفنية على مراحل فهرسة الكتاب وتسهيل وصول الباحث إليه، وفي قسم المخطوطات اطلع على نفائسها، وفق أعمارها الممتدة إلى ألف عام، وعلى خدمات الباحثين وتميزها كونها تحمل شعار الكتاب يسافر للباحث وليس الباحث يسافر من أجل الكتاب. والتقى السيد جمعة الماجد بوفد العلماء، وأكد على تحميلهم رسالة إيصال الحديث النبوي للبشرية، وهنأهم على نجاح مؤتمرهم، وبين لهم رسالته في إنقاذ الكتاب بأي لغة أو دين أو توجه، واطلع الوفد الزائر على الصعوبات التي تواجه المركز في جمع المخطوطات، واحتكار بعض المشرفين على دور المخطوطات لها. وفي إجابته على أسئلة العلماء بين جمعة الماجد سبب إنشاءه المركز بأن يكون هناك ما هو أفضل من الموجود في الدول الأوروبية من المراكز التي تتيح المخطوطات بمقابل مادي كبير، ليعمل على جمعها منهم وإتاحتها للطالب الفقير برسوم رمزية أو بدون مقابل. وتدارس السيد جمعة الماجد مع العلماء هموم البحث في الوطن العربي والصعوبات التي تواجه الباحثين، وشكرهم على زيارة المركز ودعاهم للتواصل معه، وبادل وفد العلماء السيد جمعة الماجد الشكر على جهوده في حفظ التراث الإنساني، وفي نهاية الزيارة قدم المركز مجموعة من إصداراته للوفد هدية لهم. ومن الجدير بالذكر أن الندوة الدولية السادسة في الحديث الشريف تعقد كل عامين، لمدة ثلاثة أيام وحل موضوعها هذا العام عنوان صناعة التميز وتنمية المهارات في السنة النبوية، وشارك فيها هذا العام 18 باحثا من عدة دول عربية وإسلامية.
