logo
10 أكتوبر 2024

شرطة دبي ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث يوقعان مذكرة تفاهم

وقَّعت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، يوم الخميس 10 أكتوبر 2024م، مذكرة تفاهم مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين القيادة العامة لشرطة دبي ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث،
وقَّع المذكرة معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومِن شرطة دبي سعادة اللواء مروان جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، بحضور المقدم محمد عبد الله العبيدلي، مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، والسيد ماجد خالد الماجد، والدكتور محمد كامل جاد، مدير عام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي وعدد من المسؤولين من الطرفين.
وعلى هامش الاتفاقية صرَّح معالي جمعة الماجد بأن من أهم ما يميز دبي بين مدن العالم مستوى الأمن والأمان الذي تنعم به، والذي تفوقت فيه على أكبر المدن في العالم؛ وقد جعل الشيخ محمد بن راشد وآباؤه من قبله الأمن وحفظ حياة الناس وحقوقهم أولوية قصوى؛ لهذا نجد اليوم أن من يريد أن يعيش في أمن وأمان ويحافظ على حياته وماله من العالم كله يأتي للاستقرار في دبي.
كما أشاد معالي جمعة الماجد بالمستوى الراقي للاعتناء بنزلاء المؤسسات العقابية في دبي من تعامل راقٍ وتعليم وتأهيل وتدريب على أعلى مستوى في العالم، ونرى أن هذه مسؤوليتنا جميعًا وليس مسؤولية شرطة دبي وحدها، فيجب أن تشترك المؤسسات والهيئات كلها في هذه المهمة السامية، ومن هذا المنطلق تأتي مذكرة التفاهم اليوم.
وأكد سعادة اللواء مروان جلفار أن توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من حرص القيادة العامة لشرطة دبي ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث على تعزيز أواصر التعاون بينهما، وإيماناً من الطرفين بأهمية ترسيخ علاقة الشراكة في دعم وتطوير نزلاء الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية لتدريبهم في مجال القراءة والكتب والمطبوعات بما يعود بالنفع عليهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل بعد انقضاء محكومياتهم.
واتفق الطرفان على مساهمة المركز في إثراء مكتبات المؤسسات العقابية بمختلف المصنفات الفكرية المختلفة، ودعم الأنشطة التدريبية وبرامج التعليم وورشات العمل والدورات المتعلقة بمجال تأهيل النزلاء، وتزويد المؤسسات العقابية بأجهزة التصوير وملحقاتها وتدريب النزلاء على استخدامها بغرض تحويل الكتب والمطبوعات إلى نسخة إلكترونية، وتزويد المركز بأعداد مجلة الأمن للسنوات الماضية، وتبادل المعلومات التاريخية بشأن تاريخ شرطة دبي ونشأتها والصور المتاحة، وتشكيل فِرَق عمل ولجان مشتركة للعمل على تحقيق الأهداف المذكورة وغيرها من الأهداف الأخرى.